القصة الأولى لفتاة مدللة من أسرة ميسورة، اشتهت ساعة بقيمة مائة ألف ريال وظلت تلح على أخواتها المتزوجات ليوفروا لها المبلغ وتحقق حلمها، وبما أنها الوحيدة التي لم تتزوج و «دلوعة البيت»، كما تقول، تم تجميع المبلغ وذهبت الفتاة بصحبة أخواتها للسوق، ومكثوا في الكافتيريا لحين انتهاء صلاة المغرب. وأثناء ذلك تقدم نحوهم رجل رقيق الحال مضى يسرد عليهم بصوت باك ظروفه وعجزه عن توفير اللقمة لبناته العازبات والمطلقات اللاتي يقمن معه، وتكمل الفتاة قصتها قائلة: صوته مس شيئا في قلبي شعرت بصدقه، وبدون تردد أخرجت المظروف الذي يحوي المبلغ وقلت له كنت سأشتري ساعة لكن أنت وعائلتك أولى، وحين فتح الظرف وسمع بقيمة المبلغ كاد يغمى عليه ورفع يده ودعا قائلا وهو يبكي: يا رب ارزقها بدل الساعة مائة ساعة، يا رب أكرمها كما أكرمتني، يا رب أفرحها كما أفرحتني.. وعدت للمنزل راضية وخفيفة وسط ذهول شقيقاتي، ولم يمض شهر واحد حتى تقدم لي ملياردير شاب قدم لي مهرا خياليا ومعه مائة ساعة بالتمام والكمال قيمة كل ساعة لا تقل عن 300 ألف ريال، وهرعت أخواتي للبحث عن الرجل ليحصلوا على دعوة من دعواته.
القصة الثانية لشاب سافر لدولة خليجية مع أصدقائه في إجازة قصيرة. وكعادة الشباب في سوء التدبير أنفقوا ما لديهم قبل أن تنتهي المدة المحددة لبقائهم. يقول الشاب: قررنا إعادة السيارة الباهظة الإيجار وعددنا ما تبقى معنا من نقود فإذ به لا يتجاوز الخمسين ريالا، وفي هذه اللحظة طرق زجاج النافذة متسول، وبلا تفكير أعطيناه المبلغ كله واتجهنا للمطار ودعواته الطيبة تلاحقنا، وفي نفس ليلة وصولنا وصلتني رسالة من المصرف عبر الهاتف تقول تم إضافة مبلغ ستة آلاف إلى حسابك. علمت فيما بعد أنها مكافأة من العمل لم أتوقعها على الإطلاق، وخابرني صديقي وهو يضحك في نفس الليلة ليقول: تصور أختي قدمت لي خمسة آلاف كهدية بمناسبة عقد قرانها، أما صديقي الآخر فقد أعطاه والده نفس المبلغ تقريبا كعيدية رغم أنه توقف عن هذه العادة منذ أصبح في عداد الموظفين.. شعرنا في تلك الليلة أننا أعطينا القليل وحصلنا على الكثير.
القصة الثالثة غريبة نوعا ما ولكنها لا تبعد كثيرا عن الموضوع. قام أشخاص بانتحال اسمي واسم فنانة شابة وفنان معروف في موقع شهير. وتم توقيفهم بعد إخطار الموقع بالواقعة. وتلقى الفنان رسالة تهديد تطلب منه أن يترك المزيف فهو أفضل منه وقد كون صداقات كثيرة. وكانت الرسالة ممهورة بإمضاء اسم «يخض»، كما يقول إخواننا المصريون، يقول صديقي الفنان: رفعت يدي للسماء ودعوت الله العلي القدير أن يلقي في قلوبهم الفزع، وفي الليلة التالية كنت في مكة وفي صحن الكعبة كررت الدعاء راكعا، وبعد عودتي تلقيت رسالة إلكترونية يقول صاحبها: نحن ستة أشخاص انتحلنا أسماء ليست لنا بدافع إعجابنا بكم وحين كثر عدد الأصدقاء استهوينا اللعبة ومضينا فيها، أكبرنا لم يتجاوز الثانية والعشرين وأحدنا الآن يرقد في غرفة الإنعاش، ما حدث له جعلنا ننسحب من الموقع ككل وكل ما نريده هو الدعاء لصديقنا..
وأنا أضم صوتي لصاحب الرسالة وأتمنى من كل قارئ أن يدعو له بالشفاء ولكل من يرقد على فراش المرض، وأن يجنبنا دعاء المظلوم، ويسعدنا بدعوة صادقة.
............................................................................................................................
وهذي القصة الثانية
حقيقية صارت في شواطئ الخليج
قصه حقيقية صارن على أحدى شواطى الخليج
فيهاثنين شباب راحوا على البحر يجلسون على الشاطئ ومعاهم عشاهم
وهم جالسينيتعشون جتهم عجوز كبيرة في السن
وقعدت تلقط الأكل المنثور على الارض وتأكل.
ولما شافوها قاموا عليه وقالوها انتي جوعانة
قالت أنا هنا من الصبحوما أكلت شئ
. جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالى راح أجي آخذك بعد شوي.
المهم جابوا لها عشاء وتعشت .
وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهموجسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد
وما يصير يتركون العجوز علىالشاطئ لحالها في الليل
وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصلعليه نخليه يجي آخذك .
قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعتالورقه .
ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟
مكتوب( من يجد هذه المرأهيآخذها لدار العجزه ) انصعقوا
الشباب من المكتوب في الورقه وجلسوا ساعهيترجون العجوز تمشي معاهم .
ويحاولون فيها أنها تمشي أي مكان تبيه هييودونه عليها .
أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنهيجي يآخذها
وتبى تستناه لما يجي. وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راحاستناه .
ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيهمحتاجه له .
المهم راحوا الشباب
عنها وأتركوها على أمل إن ولدهاراح يجي يآخذها حسب وعده لها
في واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراشوماقدر يرقد
يفكر في مصير العجوز المسكينة
وقام من فراشه وغيرهملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ.
ولما وصل. شاف الإسعاف والشرطة والناسمجتمعين ودخل بينهم
شاف العجوز قد فارقت الحياة ولما سألهم عن سبب وفاهالعجوز
قالو له أرتفع معها الضغط وماتت.
ماتت من خوفها على ولدهايمكن يكون صار له شئ.
ماتت وهي تستنا ولدها يجي يأخذها.
ماتت وهيبعيده عن أهلها.
الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته .
أدعوا معي آمين.
أرجو من كل من يقرأ هذه القصه أن ينشرها لتكونموعظه لكل عاق لوالديه
وانتظر ردودكم
اليومية
